وإبداع سيارات N عالية الأداء المستقبلية
بدأت شركة هيونداي موتور في عام 2012 مشروع آر إم (Racing Midship)، والذي تم إطلاقه لابتكار تقنيات جديدة تلبي الأداء العالي لسيارات المستقبل. وعند الوصول إلى مرحلة البحث المتقدم، خضعت السيارات لاختبارات الطريق للتحقق من صحة التقنيات المطورة حديثاً، ومراقبة تأثيرها على الأداء، وتحسينها، ليتم تطبيقها لاحقاً في طرازات N.
بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام المحرك الذي يتوسط الهيكل ونظام الدفع الخلفي (MR) لإجراء بحث متقدم حول حركة السيارة مع توزيعات الوزن المختلفة بين الأمام والخلف. يعد هذا الاختبار ضرورياً للسيارات عالية الأداء ويساعد على فهم تأثيرات هيكل الجسم الثقيل والقوي على أداء السيارة بشكل أفضل. وفي النهاية أثمرت نتائج البحوث عن تصميم يعتمد تثبيت المحرك في وسط السيارة بدلاً من مقدمتها.
ربط تكنولوجيا رياضة السيارات بطرازات N
تتخطى طرازات آر إم كونها تمثل تعبيراً لا يتكرر للتصميم الخارجي، لتجسد سيارات حقيقية تُظهر تطور تقنيات الأداء العالي التي ستتوسع لتشمل طرازات N.
تجسيد الثبات والقوة
اعتمدت سلسلة آر إم تصاميم الطرازات الموجودة لتمكّن من القيام باختبارات الأداء دون استخدام تصميم زائف. ومع ذلك، جرى تحديث وتحسين التصميم الخارجي باستمرار لدمج المزيد من تقنيات الأداء العالي، مع تغيير الجزء الأمامي من آر إم لتمثيل تصميم الديناميكا الهوائية الانسيابي الأمثل.
يجتمع الجزء الأمامي المنخفض مع غطاء المحرك الطويل، والمصابيح الأمامية الرفيعة، ومآخذ الهواء الواسعة، لمنح طرازات آر إم مظهراً أكثر جرأة، في الوقت الذي يقدم فيه الجناح الخلفي، مع خصائص الديناميكا الهوائية الانسيابية المحسّنة، ومآخذ الهواء الممتدة، الخصائص المميزة لطراز قوي بمحرك متوسطي.
المعرض
لأفضل توزيع للطاقة وأفضل استخدام للديناميكا الهوائية
تتميز آر إم 16 بالعديد من التقنيات الجديدة التي يتم اختبارها حالياً لاختزان أفضل مشاعر القيادة والأداء المحسن لجميع طرازات N. إحدى هذه التقنيات المميزة هي الشاحن الإلكتروني الفائق الذي يزيد من أداء محرك آر إم 16 عالي الإنتاج للطاقة. وبمقارنتها مع سابقتها، زاد الأداء بنسبة 14٪ من 60 إلى 100 كم/ ساعة، وبنسبة 17٪ من 80 إلى 120 كم/ ساعة.
كما تشتمل سيارة آر إم 16 على نظام محاكاة المنعطفات التفاضلي N الجديد من هيونداي (NCCD)، وهو قفل تفاضلي إلكتروني محدود الانزلاق يسمح للعجلات بالدوران بسرعات مختلفة، مما يوفر تجربة فريدة تحاكي المنعطفات عند المرور بها. يُستخدم هذا النظام في i30 N بالإضافة إلى طرازت N الأخرى. وإلى جانب تقنية الجناح الخلفي النشطة التي تعمل على تحسين انسيابية الديناميكا الهوائية، تتيح هذه الابتكارات أداءً ممتازاً وتمنح متعة خالصة أثناء القيادة.
-
1بنية خفيفة الوزن لكنها قوية
إطارات من الألمنيوم وأسطح من البلاستيك المقوى بألياف الكربون
2مقعد بولستر رياضي قابل للتعديلمرفقات القيادة العاطفية
-
3نظام تعليق عالي الأداء
تعليق عظم الترقوة المزدوج
4جناح خلفي نشطتحسين الانسيابية باعتماد الديناميكا الهوائية
-
5محرك عالي إنتاج الطاقة
شاحن إلكتروني فائق، قفل تفاضلي إلكتروني محدود الانزلاق
6نظام العادم المتغير إلكترونياًصوت عادم قوي
مقاعد رياضية مخصصة مع معززات متغيرة
من النواحي الأخرى التي تتم دراستها والاهتمام بها، كيفية تعزيز العلاقة العاطفية بين السيارة والسائق ومنحه الشعور بالانغماس التام أثناء القيادة.
ولهذه الغاية، يعتبر نظام العادم المتغير إلكترونياً، الذي يصدر صوت عادم قوي يتناسب مع الشعور بالإثارة المرافق لتعاظم التسارع، والمقاعد الرياضية ذات الدعامات المتغيرة التي تضمن الراحة للسائق، من بين التقنيات الرئيسية التي يتم اختبارها في آر إم 16، وهي الميزات التي ستجد طريقها أيضاً إلى i30 N.